القاهرة
25°C, غائم جزئي
القاهرة
الخميس
25 °C
يتم اضافة مقالات جديدة يوميا وتشمل المعالم السياحية
تعد مدينة القاهرة من أكثر المدن تنوعاً ثقافياً وحضارياً، حيث شهدت العديد من الحقب التاريخية المختلفة على مر العصور، وتوجد فيها العديد من المعالم القديمة والحديثة، فأصبحت متحفاً مفتوحاً يضم آثاراً فرعونية ويونانية ورومانية وقبطية وإسلامية. يعود تاريخ المدينة إلى نشأة مدينة أون الفرعونية أو هليوبوليس وحاليا عين شمس والتي تعد واحدة من أقدم مدن العالم القديم. أما القاهرة بطرازها الحالي فيعود تاريخ إنشائها إلى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص عام 641 م وإنشائه مدينة الفسطاط، ثم إنشاء العباسيين لمدينة العسكر، فبناء أحمد بن طولون لمدينة القطائع، ومع دخول الفاطميين مصر قادمين من إفريقية تونس حالياً بدأ القائد جوهر الصقلي في بناء العاصمة الجديدة للدولة الفاطمية بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله وذلك في عام 969م، وأطلق عليها الخليفة اسم القاهرة. القاهرة لها العديد من الاسماء و على مر العصور فهي مدينة الألف مئذنة ومصر المحروسة وقاهرة المعز. شهدت القاهرة خلال العصر الإسلامي أرقى فنون العمارة التي تمثلت في بناء القلاع والحصون والأسوار والمدارس والمساجد، مما منحها لمحةً جماليةً لا زالت موجودة بأحيائها القديمة حتى الآن.
وتعد القاهرة محافظة ومدينة، أي أنها محافظة تشغل كامل مساحتها مدينة واحدة، وفي نفس الوقت مدينة كبيرة تشكل محافظة بذاتها، وتنقسم إلى 37 حياً، وتحتفل القاهرة بعيدها القومي في 6 يوليو من كل عام، وهو اليوم الذي يوافق وضع القائد جوهر الصقلي حجر أساس المدينة عام 969م، ليبلغ عمر القاهرة الآن ما يربو على 1044 عام. تعد القاهرة أيضاً مقراً للعديد من المنظمات الإقليمية والعالمية، حيث يقع بها مقر جامعة الدول العربية، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، منظمة الأغذية والزراعة، منظمة الطيران المدني الدولي، الاتحاد الدولي للاتصالات، صندوق الأمم المتحدة للسكان، هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، وكذلك مقر الاتحاد الأفريقي لكرة السلة.
هناك العديد من الرحلات الى مصر سواء رحلات عائلية – بالباص – الدراجات الهوائية او حتى المشي. شاهد بعض من هذه العروض
تقع القاهرة على جوانب جزر نهر النيل في شمال مصر، مباشرة جنوب شرق النقطة التي يترك فيها نهر النيل واديه محصوراً فيِ الصحراء منقسماً إلى فرعين داخل منطقة دلتا النيل المنخفضة. بني الجزء الغربي على نموذج مدينة باريس مِن قبل حاكم مصر الخديوي إسماعيل في منتصف القرن التاسع عشر، والذي تميز بالأحياء الواسعة والحدائق العامة والمناطق المفتوحة. أما القسم الشرقي الأقدم للمدينة فتوسع بشكل عشوائي على مدى القرون، وامتلأ بالطرقِ الصغيرة والمباني المزدحمة. بينما يمتلئ غرب القاهرة بالبنايات الحكومية والهندسة المعمارية الحديثة، وأصبح الجزء الأهم في القاهرة، ويحوي النصف الشرقي الآثار التاريخية للمدينة على مر العصور لما يوجد به من مساجد وكنائس عتيقة ومباني أثرية ومعالم قديمة، كما توسعت المدينة شرقاً بإنشاء حي مدينة نصر الذي يعتبر من أكبر أحياء القاهرة
تتميز القاهرة كمدينة تاريخية بتراثها العريق واحتضانها لمجموعة فريدة من العمائر التي تعكس تطور العمارة الإسلامية بالمدينة على مدار ألف وثلاثمائة عام وأصبح الآن هذا التطور البنائي متحفاً مفتوحاُ للعمارة يعرض في ردهاته عمائر كل مرحلة من مراحل تقدم المدينة في حلقة متصلة من الأساليب المعمارية تتجلى في مبانيها كالمساجد والزوايا والمدارس والتكايا والقصور والدور والحمامات والأسبلة والقناطر والوكالات والخانات والأسواق فضللاً عن قلاعها وأسوارها وأبوابها.
استلهمت العمارة القاهرية المعاصرة أفكارها ومفرداتها من التراث المعماري المصري. ففي بدايات القرن العشرين اتجه بعض المعماريين إلى استعمال العناصر الشكلية للطراز الفرعوني مثل البوابات والأعمدة وقلدوها بالمواد والإنشاءات الحديثة، وفي فترة التسعينيات استلهم الطراز الفرعوني في التصميم من خلال نقل مفردات المعبد الفرعوني إلى واجهات المبنى، والتركيز على استخدام الشكل الهرمي كما في نصب الجندي المجهول بمدينة نصر. فيما استلهم بعض المعماريين تصميماتهم من التراث المعماري الإسلامي، وظهرت لذلك عدة شواهد في النصف الأول من القرن العشرين مثل معهد الموسيقى العربية بشارع رمسيس (1929) ومبنى جمعية المهندسين المصرية بنفس الشارع (1935)، وفي فترة الثمانينيات والتسعينيات بدأت تظهر نماذج لإعادة هذا الفكر المعماري منها مبنى مركز الدراسات التخطيطية والمعمارية بمصر الجديدة، ومبنى قاعة النيل للفنون التشكيلية بالجزيرة، والمباني العالية في أبراج مركز التجارة العالمي بكورنيش النيل، والذي يعطي دلالة واضحة على إمكانية الاستفادة من التراث الإسلامي مع معطيات العمارة المعاصرة والتي تركز على استخدام المباني العالية خاصة في المدن الكبرى كأحد المحددات الاقتصادية نظرا لارتفاع أسعار الأراضي
تعرف علي مصر وعدة مدن فيها عبر برامج عديدة منها 5 ايام بسعر 550 ريال
يتصف مناخ القاهرة بالاعتدال معظم أيام السنة ويتراوح المعدل اليومي لدرجة الحرارة خلال فصل الصيف بين 22 درجة مئوية و 34 درجة مئوية في حين يتراوح المعدل اليومي خلال فصل الشتاء بين 9 درجة مئوية و 18 درجة مئوية. ويمكن اعتبار أن هناك موسمين خلال العام صيف ساخن من مايو إلى أكتوبر، وشتاء معتدل من نوفمبر إلى أبريل، ويتميز مناخ القاهرة أيضاً بأنه جاف جداً، ويسقط المطر بكثافة منخفضة خلال فصل الشتاء، وترتفع مستويات الرطوبة خلال الصيف، وأحياناً تتعرض القاهرة لهبوب بعض الرياح الساخنة المحملة بالغبار خلال الفترة الممتدة بين شهري مارس ويونيو وتعرف باسم رياح الخماسين
احدث المقالات
افضل 10 فنادق في مصر 2024 | هاني ترفل عروض فنادق مصر
[…] سنبدأ بفنادق القاهرة والتي اغلب المسافرين يتجها لها كونها عاصمة مصر واهم […]